مارنيز زيت جينيك جل ترطيب المهبل داخلي و خارجي 30 ملي

جفاف المهبل اسبابه و كيفية علاجة :

جفاف المهبل شائع بين النساء من جميع الأعمار، ولكنه يكون خاصة شائعًا خلال وبعد فترة اليأس.

تتنوع أسباب هذا الانخفاض في التزليق المهبلي بشكل كبير. تشمل التغيرات الهرمونية،

واليأس، والحمل ومرحلة ما بعد الولادة، والرضاعة الطبيعية، والإجهاد، والسكري،

أو عوامل أخرى مثل العلاج بالإشعاع والعلاج بالكيمياء.

للحفاظ على الترطيب في منطقة الفرج والمهبل،

من المهم استخدام منتجات محددة تحترم قيمة الحموضة في المنطقة الحميمة.

الفرج هو الخط الأول للدفاع لحماية المسالك التناسلية من العدوى.

تختلف الجلد في هذه المنطقة عن مناطق أخرى في جسمنا من حيث الترطيب والاحتكاك والنفاذية والتهيج.

أسباب جفاف المهبل:

جفاف المهبل أثناء العلاقات الجنسية:

تقليل التزليق في منطقة المهبل يخدم عدة وظائف مثل تقليل الاحتكاك أثناء الجماع 

أو الحفاظ على الحيوية للحيوانات المنوية. 

يعتبر هرمون الاستروجين مسؤولًا عن الحفاظ على هذا السائل وبطانة المهبل بحالة صحية ومرنة.

جفاف المهبل في فترة اليأس وما قبل اليأس:

الجفاف المهبلي شائع جدًا خلال فترة اليأس بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين،

 مما يقلل من الرطوبة في جدران المهبل.

قد يبدأ هذا الانخفاض في إنتاج هرمون الاستروجين في الفترة الانتقالية إلى اليأس، 

المعروفة باسم ما قبل اليأس، حتى الاختفاء الكلي لفترة اليأس. 

هذا هو الوقت الذي تصبح فيه المهبل أكثر رقة وأقل مرونة.

جفاف المهبل بسبب التوتر:

يمكن أن يسبب التوتر أيضًا جفاف المهبل، حيث يؤدي هذا الحالة النفسية إلى زيادة في مستوى الكورتيزول في الدم، 

مما يسبب بدوره تفاوتًا في إفراز الهرمونات، بما في ذلك الاستروجين، المرتبطة مباشرة بترطيب المهبل.

جفاف المهبل أثناء علاج الكيمياء:

قد يؤدي العلاجات مثل الكيمياء أيضًا إلى تقليل إنتاج هرمون الاستروجين،

 مما يسبب بدوره أعراضًا مشابهة لتلك التي تظهر في فترة اليأس مثل ترقق جدار المهبل والجفاف.

العدوى المهبلية والجفاف بسبب استخدام الملابس الداخلية الاصطناعية:

قد تكون بعض العدوى التي تؤثر على منطقة الأعضاء التناسلية مرتبطة أيضًا بجفاف المهبل،

 فضلاً عن الاستخدام المفرط للصابون أو استخدام الملابس الداخلية الاصطناعية.

جفاف المهبل نتيجة تناول حبوب منع الحمل الفموية:

يمكن أن يحدث هذا الحال بسبب استخدام أدوية مثل حبوب منع الحمل الفموية والمضادات الحيوية.

الأجهزة مثل اللولب واستخدام الكوندوم يمكن أيضًا أن يسببان جفاف المهبل.

جفاف المهبل أثناء الحمل:

خلال فترة الحمل، تخضع جسم المرأة لتغييرات هرمونية متنوعة، عادة ما تكون مصحوبة

 بزيادة في مستويات بعض الهرمونات مثل الاستروجين، وغيرها.

يمكن أن تنخفض مستويات هرمون الاستروجين أيضًا بسبب الولادة، 

ولهذا يمكن أن يحدث جفاف المهبل أثناء فترة الرضاعة.

أعراض جفاف المهبل:

يمكن أن يسبب جفاف المهبل إحساسًا بالتهاب أو حرق.

الألم أثناء الجماع، مما قد يؤدي إلى فقدان الاهتمام بالجنس.

نزيف خفيف بعد الجماع.

التكرار في الإصابة بالتهابات المسالك البولية.

تخفيف جفاف المهبل:

غالبًا ما تكون المرطبات الخاصة بالمنطقة الحميمة خيارًا جيدًا للمساعدة في تقليل الجفاف والتوتر.

من المهم أن تحترم هذه المنتجات قيمة الحموضة في تكوينها.

بالتالي، يجب أن تكون تركيبتها قائمة على الماء وخاصة للاستخدام المهبلي،

دون أن تحتوي على عطور قد تسبب التهيج.

وبالمثل، لتخفيف أعراض تقرحات المهبل، التي ترتبط مباشرة بتقليل التزليق المهبلي،

توصي الجمعية الإسبانية لطب النساء والتوليد بالحفاظ على النظافة السليمة والعادات الصحية

 مع الحفاظ على الترطيب السليم أو استخدام مرطبات ومزلقات.

 

إذا أصبحت الأعراض غير مريحة للغاية واستمرت،

 يجب عليك دائمًا مراجعة أخصائي الصحة للحصول على تشخيص صحيح.